هو العالم العلامة المجاهد الفقيه و القاضي سيدي علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني الإدريسي المكنى بأبي الحسن : قاض ، من العلماء المجاهدين . ولد في غمارة (854 هـ – 1450 م) وأقام بفاس ، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف على غزو الإفرنج في السواحل ، فاجتمع له عدد كبير من المجاهدين وولوه قيادتهم . ورحل إلى المشرق فتوفي في مجدل معوش ( من قرى لبنان ) بتاريخ 917هـ -1511 م. وكان شديد الإنكار على علماء عصره ولا سيما المتصوفة ، على أنه من كبارهم، وإنما كان يدعوهم إلى التزام السنة والتقيد بروح الدين . وله مؤلفات ، منها:
- غربة الإسلام في مصر والشام وما والاهما من بلاد الروم و الأعجام.
- الرسالة الميمونية في توحيد الجرومية.
- رسالة الإخوان من أهل الفقه والقرآن.
- تنزيه الصديق عن صفات الزنديق " دفاعا عن ابن عربي.